فيينا: بدأ ستون خبيراً دولياً اجتماعاً اليوم في فيينا لتقييم الآثار الصحية الناجمة عن التسرب الإشعاعي الذي وقع في محطة فوكوشيما النووية جراء كارثتي الزلزال وموجات تسونامي التي ضربت اليابان في آذار الماضي.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن رئيس لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار التسرب الذري ولفغانغ وايس قوله: نحن نحاول أن نضع معاً تصوراً لما حدث بتقييم مدى تعرض السكان والعاملين للتسرب النووي والآثار الناجمة عن ذلك.

وسيبحث الاجتماع الفجوات في الاستجابة والبيانات المتاحة ومجالات التركيز وكيفية ضمان نوعية ودقة التقييم.

وتقدم اليابان بيانات إلى اللجنة إضافة إلى مساهمات من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الهجرة العالمية ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة حظر التجارب النووية.

وكانت محطة فوكوشيما الواقعة على الساحل الشمالي لطوكيو تعرضت لأضرار كبيرة اثر الزلزال القوي وموجات المد العملاقة تسونامي الذي ضرب اليابان في آذار من العام الماضي ما أدى وقف مياه التبريد في المحطة ووقوع تسرب في الإشعاع النووي وتلويث الهواء والمياه والنباتات على امتداد عشرات الكيلومترات من الموقع وإجلاء نحو 80 ألف شخص في أسوأ أزمة نووية في العالم منذ 25 عاماً.