تسعى السلطات المغربية لدرء خطر التصحر عن أراضيها الشاسعة والمحافظة بذات الوقت على الاعشاب التي تنمو في الصحراء.


أحمد عباس من الرباط: تمتاز الصحراء في المغرب والأقاليم المجاورة لها، بالتنوع النباتي، الذي يشمل الأعشاب التي تنشر بشكل كبير، من بينها الأعشساب العطرية، وتلك التي

تستعمل في العلاجات الطبية.

إضافة إلى الأشجار المعمّرة، كشجرة الطلح التي تنوجد في المغرب على شكل مستعمرات، تساهم في تماسك تربة الصحراء، وادامة المياه الجوفيه.ولا تشكّل الصحراء في المغرب غطاء نباتياً فقط، بل تساهم في تعزيز السياحة، واظهار التنوع الثقافي للمناطق الصحراوية.

وقد تبنّت مؤخراً جامعة القاضي عياض في مراكش مع نخبة من المختصين في قضايا البيئة، تطوير الجهود لتقليل مظاهر التصحّر والحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للاقاليم الصحراوية. وتبدو ظاهرة التصّحر عالمية، ينبغي تطويق انتشارها والعمل على ايجاد الحلول البديلة لها، ولا سيما يتوقع خبراء الأرصاد البريطانية، بأن العام 2012 سيكون الأشد سخونة منذ 1850.

وتجب الإشارة ان المغرب يتوافر على بنية تحتية هيكلية للعناية بالصحراء، من ضمنها مديرية الغابات، وأقسام الجغرافيا في الكليات الإنسانية. كما يوجد المتحف الطبيعي في مدينة مراكش، الذي يعكس ظاهرة التنوع البيولوجي.