القاهرة: قالت منسق حملة quot;مقاطعونquot; للإنتخابات الرئاسية في مصر ان الهدف من الحملة هو محاولة quot;نزع الشرعية عن الرئيس المقبل من خلال دعوة الناس إلى عدم التصويتquot; فى جولة الإعادة التي تجري في السابع عشر من الشهر الجاري بين مرشح الاخوان محمد مرسي ورئيس الوزراء السابق في عهد مبارك، أحمد شفيق.
وقالت نازلي حسين لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الاربعاء ان الحملة quot;دشنها عدد من الشباب المستقلين بهدف النزول إلى الشارع في حاولة منع المصبيةquot; أي فوز مرسي أو شفيق بمقعد الرئاسة. وأضافت quot;بالتأكيد ستكون هناك مظاهرات كبيرة ضدهما، وحينئذ لن يستطيع أحد أن يقول إن هذا انقلاب على الديمقراطيةquot;.
وقالت ان quot;اول إجتماع للحملة كان بالأمس، حيث دشنا موقعًا على الانترنت، وأصدرنا البيان الاول، وسوف نتظاهر لحث الرافضين للخيارين الرئاسيين على مقاطعة الإنتخاباتquot;، وأضافت quot;نسبة كبيرة اليوم غير راضية، ولا ترغب فى التصويت لكليهماquot;.
وحسب حسين، فإن quot;كلاً من شفيق ومرسي لم يحظيا سوى على 12.5 من أصوات الناخبين، ينما نال مرشحا الثورة مثل حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح ربع الأصوات، في حين أن النصف الآخر من المصريين لم يذهب إلى صناديق الاقتراعquot;، وقالت quot;عمليًا مرسي وشفيق لم يفوزا بغالبية أصوات الشعبquot; المصري.
واعتبرت منسق حملة quot;مقاطعونquot; أن quot;المجلس العسكري، الذي يدير شؤون البلاد منذ تنحي حسني مبارك في العام الماضي، وضعنا بين خيارين بالرغم من أننا كثوار قادرون على خلق الخيار الثالث، ونحن على إدراك بأن المجلس بوسعه فعل ما يريد في الإنتخابات التي قررنا مقاطعتها كي تفقد الشرعيةquot;.
التعليقات