واشنطن: اعلن البنتاغون الخميس ان ضابطي ارتباط اميركيين طردا قبل ستة اشهر من باكستان بعد خطأ اميركي قتل بسببه 24 جنديا باكستانيا في قصف جوي، عادا الى باكستان.

وعاد الضابطان الى مدينة بيشاور شمال غرب البلاد حيث يرتبطان بقيادة الفوج ال11 في الجيش الباكستاني، في اشارة الى تحسن العلاقات بين واشنطن واسلام اباد.

الا ان البنتاغون ذكر بان باكستان لم تعد فتح طرق الامدادات للقوات الحليفة التابعة للاطلسي في افغانستان (ايساف) والتي اقفلت منذ الخطأ الذي حصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الخميس ان quot;التنسيق التكتيكي والعملاني بين ايساف والجيش الباكستاني يتحسن -- ببطء، هذا اكيد-- انما يتحسنquot;.

واضاف quot;هذا مثال جديد على الطريقة التي يتحسن من خلالها هذا التنسيقquot;، في اشارة الى عودة الضابطين الاميركيين الى باكستان.

واوضح ان هذين الضابطين عادا الى باكستان بطلب من اسلام اباد.

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان بشكل كبير منذ ايار/مايو 2011، بعد العملية التي نفذتها قوات اميركية خاصة وقتل خلالها اسامة بن لادن في منطقة ابوت اباد الباكستانية والتي حصلت من دون علم اسلام اباد.

وحكم القضاء الباكستاني على طبيب بالسجن 33 عاما لمساعدته السي اي ايه على تصفية بن لادن، وهو حكم تلقفته الولايات المتحدة باستياء واضح.