باريس: اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الجمعة انه حدد خلال مشاركته في قمة الاطلسي في شيكاغو منتصف ايار/مايو quot;الحوار مع روسياquot; كأحد الشروط quot;للذهاب ابعدquot; في مشروع الدفاع المضاد للصواريخ التابع للحلف.

وقال هولاند خلال مؤتمر صحافي مشترك في الاليزيه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب لقائهما quot;لقد ذكرت الرئيس بوتين بذلكquot;.

وطالب الرئيس الروسي من جانبه بquot;ضمانات جديةquot; لامن روسيا، معتبرا في الوقت عينه ان الحوار quot;ممكنquot; بين موسكو ودول الحلف الاطلسي في هذا الملف.

واضاف quot;قلنا ان نظام الدفاع المضاد للصواريخ ليس موجها ضد روسيا، الا اننا نرغب في الا يكون ذلك مجرد كلام. يلزمنا ايضا ضمانات عسكرية وتكنولوجية يتم تكريسها من خلال نصوص قانونية ملزمةquot;.

واعتبر بوتين في هذا السياق ان quot;فرنسا احد البلدان النادرة التي ليس فقط تسمعنا، لكن تصغي اليناquot;. quot;نأمل الكثير من فرنسا، كعضو في الحلف الاطلسي وكقوة نووية، ومدركة لمخاوفنا ونأمل ان نستطيع اجراء حوار مع باقي الحلف الاطلسيquot;.

وأكد الرئيس الروسي انه استمع في السابق الى وعود كثيرة لم يتم الوفاء بها من جانب الحلف الاطلسي. وقال quot;يلزمنا ضمانات جدية واتفاقات في مجال الامنquot;، مشيرا في الوقت عينه الى ان موسكو quot;لن تفرط في اعطاء الاهمية للتوترات الموجودةquot;.

ودعا فلاديمير بوتين الى quot;الحوارquot; مع الشركاء quot;الاميركي والاوروبيينquot; لروسيا. وقال quot;في اطار لقائنا مع الرئيس (هولاند)، شعرنا ان الحوار ممكن مع فرنسا وبالتالي كل باقي دول الحلفquot;.

واعلن رؤساء دول وحكومات الدول ال28 الاعضاء في الحلف الاطلسي المجتمعون في شيكاغو (20-21 ايار/مايو) انجاز المرحلة الاولى من المرحلة الاولى من الدرع المضاد للصواريخ الرامي الى حماية اوروبا من صواريخ قد تطلق من الشرق الاوسط.