واعلن وزير الدفاع الكيني يوسف حجي اثناء توقيع الاتفاق الذي يضع اللمسات الاخيرة على اندماج الجنود الكينيين في قوة الاتحاد الافريقي quot;اننا ننجز بذلك العملية التي تضع اطارا رسميا وقانونيا لاندماج قوات الدفاع الكينية في قوة الاتحاد الافريقيquot;.
ورحب مفوض الاتحاد الافريقي المكلف السلم والامن رمضان العمامرة بهذا التطور الذي سيسمح برايه بالحاق الهزيمة بسرعة اكبر بالمتمردين الاسلاميين الصوماليين في حركة الشباب الذين تقاتلهم قوة الاتحاد الافريقي الى جانب السلطات الانتقالية الصومالية.
ودخل الجيش الكيني جنوب الصومال في تشرين الاول/اكتوبر ليطرد المتمردين الاسلاميين المنتشرين فيه والذين تتهمهم نيروبي بشن هجمات وعمليات خطف على اراضيها.
وتقرر اندماج الكينيين في قوة الاتحاد الافريقي في كانون الاول/ديسمبر، لكنه كان لا يزال يحتاج لابرامه رسميا.
وياتي توقيع الاتفاق في وقت سيطرت القوات الكينية هذا الاسبوع على مدينة افمادو على طريق كيسمايو اخر معقل كبير لحركة الشباب في المنطقة التي يامل الكينيون في اسقاطها من الان حتى اب/اغسطس عندما يتم نظريا استبدال السلطات الانتقالية الصومالية.
وحركة الشباب التي التحقت بتنظيم القاعدة اخيرا، لا تزال تسيطر على اجزاء واسعة من وسط وجنوب الصومال. لكنها تتعرض لضغوط عسكرية متنامية ويشتد الخناق حولها جراء هجوم اقليمي منذ ان بدأ الجيشان الكيني ثم الاثيوبي ملاحقة عناصرها في نهاية 2011.
وتؤكد حركة الشباب التي اضطرت الى مغادرة العاصمة مقديشو في اب/اغسطس 2011 وكذلك افغوي معقلها الاخر مؤخرا، انها لم تضعف لكنها تغير تكتيكها.
والصومال التي لا تزال بحاجة الى حكومة فاعلة، تعيش حالة حرب اهلية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991. ومنذ ذلك الوقت، يتقاتل امراء حرب وعصابات وميليشيات ومجموعات اسلامية او حتى قراصنة للسيطرة على اجزاء من اراضيها.
التعليقات