القدس: كشف مسؤول بارز في الجيش الاسرائيلي عن انتهاكات طالت بعض الفلسطينيين على ايدي مستوطنين اسرائيليين في الشهر الماضي، قائلا ان تحقيقات حول حادثتي اطلاق نيران منفصلتين وقعتا من قبل مستوطنين، وجدت ان جماعة من الشباب الاسرائيلي قاموا بتقييد شاب فلسطيني، اصيب بطلق ناري بالقرب من مستوطنة يتسهار الواقعة في الضفة الغربية، وانهالوا عليه ضربا.

واضاف في تصريحات نقلتها صحيفة quot;هاآرتسquot; اليوم ان مستوطنًا آخر قام في الاسبوع الماضي في واقعة مشابهة باطلاق النار على رجل فلسطيني، مما ادي الى اصابته، وذلك خلال اشتباك بدأ حين قامت جماعة من المستوطنين بإشعال النيران في حقول في إحدى القرى الفلسطينية الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت الصحيفة عن سكان قولهم ان نحو 25 مستوطنًا، بعضهم يحمل اسلحة نارية، قاموا باشعال النيران في حقول قمح في قرية عوريف، التي تقع بالقرب من مدينة نابلس في شمال الضفة. مما ادى الى خروج بعض سكان القرية لإخماد النيران، واشتبكوا مع المستوطنين.

واوضح مسؤول طبي ان الرجل الفلسطيني اصيب بطلق ناري في المعدة، وتم نقله الى المستشفى. واشارت الصحيفة الى ان تحقيقات الجيش الاسرائيلي في الحادثين، اللذين وقعا في 19 و 26 من شهر أيار/مايو الماضي، وجدت ان اعضاء الفريق الامني لمستوطنة يتسهار قد عمل ضد النظم واللوائح، ووجدت أيضًا ان جماعة من الشباب الاسرائيلي قد قامت بتقييد أيدي شاب فلسطيني، اصيب بطلق ناري، وانهالوا عليه ضربا واستمروا في تعذيبه بضع ثوان، ولم يتم القبض عليهم.