برلين: دافع توماس دي ميزير وزير الدفاع الألماني عن توريد بلاده لعدد من الغواصات لإسرائيل.. مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاقات سابقة بين برلين وتل أبيب.

وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في مقابلة مع صحيفة quot;تاجس تسايتونجquot; الألمانية التي ستصدر غدًا الإثنين quot;إن هذه الصفقة تأتي استمرارًا لنهج حكومات ألمانية سابقةquot;.. مؤكدا أن الغواصات الثلاث التي تم توريدها لإسرائيل غير مسلحة.

يذكر أن إسرائيل لم تؤكد أو تنف حتى الآن رسميًا امتلاكها لسلاح نووي، في حين أن معهد quot;سيبريquot; السويدي لأبحاث السلام قال في أحدث تقاريره السنوية إن إسرائيل تمتلك ما يزيد على 80 رأسًا نوويًا.

وكانت إسرائيل قد حصلت أخيرًا على غواصة ألمانية ثالثة من طراز quot;دولفينquot;، ومن المنتظر أن تتسلم ثلاث غواصات أخرى من الطراز نفسه بحلول عام 2017.

وأضاف الوزير الألماني أن مشاركة بلاده في تمويل الغواصات quot;يعتبر إسهامًا من ألمانيا في أمن إسرائيلquot;. وأشار إلى أن أمن بلاده اعتمد على مدار أربعة عقود على الردع النووي من قبل آخرين.. منوها بأنه كانت هناك رغبة آنذاك في وصف هذه الخطوة بالخاطئة والخطرة والمكلفة، لكنها كانت ناجحة.

وقال دي ميزير quot;إنه إذا قام أمن ألمانيا على فكرة الردع على مدار أربعين عامًا فليس بمقدورنا حرمان دول أخرى من حقها في هذا الردعquot;..حسب رأيه. وتعود صفقة توريد الغواصات الألمانية لإسرائيل إلى عام 2005 إبان الحكومة الائتلافية المكونة من الحزبين الاشتراكي والخضر برئاسة المستشار السابق جيرهارد شرودر ووزير دفاعه بيتر شتروك.