بكين: اعلنت الصين الخميس معارضتها فرض عقوبات quot;منحازةquot; على سوريا، بعدما تحدثت فرنسا عن امكان فرض تدابير عقابية جديدة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وتسعى فرنسا الى اعادة اطلاق الجهود للحصول على قرار ملزم من مجلس الامن الدولي ضد النظام السوري بينما تستعر المعارك بين الجيش والمتمردين في سوريا.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح انه يجب quot;اللجوء الى الفصل السابع (في الامم المتحدة) لجعل بنود خطة (المبعوث الدولي الى سوريا كوفي) انان ملزمةquot;.

ويسمح الفصل السابع بفرض تدابير على بلد ما تحت طائلة العقوبات او حتى استخدام القوة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وايمين بشأن اقتراح فابيوس ان quot;الصين تعارض العقوبات المنحازة والضغوطquot;.

وجدد ليو دعم الصين، العضو الدائم في مجلس الامن وحليفة دمشق، لخطة النقاط الست التي قدمها كوفي انان والتي تنص خصوصا على وقف اطلاق النار بين قوات النظام والمعارضين المسلحين وعلى حوار للوصول الى انتقال سياسي للسلطة.

ودخلت خطة انان حيز التنفيذ في 12 نيسان/ابريل الماضي.

واضاف المتحدث الصيني quot;في الظروف الحالية، على مختلف الافرقاء ان يقدموا دعما كاملا لجهود الوساطة التي يتولاها انانquot;.

والاربعاء، ابدت بكين quot;قلقها الشديدquot; ازاء الوضع quot;الحرجquot; في سوريا حيث قتل حوالى 14500 شخص خلال 15 شهرا من الاحتجاجات التي يتم قمعها بالعنف.

واستخدمت الصين وروسيا حقها في النقض (الفيتو) لعرقلة اصدار قرارين دوليين يدينان النظام السوري.