ملهم الحمصي: على الرغم من القصف المكثف والعنيف لريف حلب الشمالي، والذي دمّر البنى التحتية ومعظم الأبنية الموجودة في ريف حلب على الطريق إلى تركيا، إلا أن فشل قوات النظام في الدخول إلى مدن الريف الشمالي حتى الآن قد أثار العديد من التساؤلات وإشارات الاستفهام، مع أن الحلبيين قد أدمنوا خلال الأيام الماضية سماع أصوات الانفجارات كل ليلة.

وفي بيان تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه، أعلن لواء أحرار الشمال المنضوي ضمن كتائب الجيش السوري الحر مسؤوليته عن إفشال محاولات الجيش النظامي دخول الريف الشمالي لحلب، وبتحديدًا مدينة عندان.

وقال البيان quot;نحن لواء أحرار الشمال في حلب وريفها نعلن عن مسؤوليتنا عن التصدي لمحاولات كتائب الأسد لاقتحام مدينة عندان الصامدة في الريف الشمالي وتكبيدها خسائر كبيرة، وذلك بعد حصار دام عشرة ايام من قبل كتائب الاسد، رافق هذا الحصار قصف مدفعي وصاروخي وتحليق مروحي، وقد تصدت كتائبنا الباسلة لأكثر من عشر محاولات لاقتحام مدينة عندان الأبية، موقعة خسائر فادحة في صفوف كتائب الأسد الطاغيةquot;.

وأعلن البيان عن حجم الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها الجيش النظامي في عندان quot;حيث تم تدمير خمس دبابات، وثلاث عربات بي ام بي، وعربة صحية مصفحة، وتم الاستيلاء على رشاش شيلكا عيار 23 مع بيك آبين، وعلى عدد من الأسلحة الخفيفة والبنادق والقناصات وأجهزة الاتصال والذخيرة، وقد تم قتل أكثر من مئة عنصر من عناصر الأمن والشبيحة، وقد ترك الجيش الأسدي بعضًا من جثثهم لتآكلها الكلاب، واننا نحذر جنود الأسد من أية محاولة جديدة لاقتحام أي مدينة في ريف حلب، لأن مصيرهم سيكون مثل مصير الجثث التي تركتها عصابات الأسد ولاذت بالفرار، تحت وقع ضربات عناصرنا الأشاوس، وكذلك نطالب كل جندي بإلقاء السلاح فورًا، والانشقاق عن الجيش الاسدي، والا فسيكون هدفا لكتائبنا الحرة اينما وجدquot;.