المؤبد لرجال شركة مصريين لتعذيبهم اسلامي حتى الموت

القاهرة: حكم الخميس على شرطى مصري بالسجن 15 عاما لادانته بتعذيب اسلامي حتى الموت كما حكم على اربعة شرطيين آخرين غيابيا بالسجن المؤبد في القضية ذاتها، بحسب ما افاد مصدر قضائي.

وادانت المحكمة محمد عبد الرحمن الشيمي، احد افراد جهاز امن الدولة الذي تم حله، بالمشاركة في تعذيب سيد بلال. وكان هذا الاخير قضى تحت التعذيب وذلك بعد توقيفه عقب اعتداء على كنيسة القديسين في الاسكندرية (شمال).

وحكم على اربعة شرطيين آخرين غيابيا بالسجن المؤبد.

وكان تم حل جهاز امن الدولة الرهيب بعد الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.

واوقع الاعتداء على كنيسة القديسين ليلة راس السنة عشية عام 2011 اكثر من 20 قتيلا.

واوقفت الشرطة اسلاميين سلفيين كانوا تظاهروا ضد الكنيسة القبطية المصرية متهمينها باحتجاز سيدة اعتنقت الاسلام.

وتقول منظمات مصرية ودولية للدفاع عن حقوق الانسان ان التعذيب بايدي اجهزة الامن كان منتشرا على نطاق واسع في مصر خلال عهد مبارك.

وتحول الشاب المصري خالد سعيد الى ايقونة quot;ثورة 25 ينايرquot; 2011 بعد ان قتل ضربا على يد رجلي شرطة. واسهمت صفحة فتحت على فيسبوك لتخليد ذكراه باسم quot;كلنا خالد سعيدquot; في اطلاق شرارة الانتفاضة على نظام حسني مبارك.