باريس: بدأت السبت المعركة على رئاسة حزب التجمع من اجل حركة شعبية وهو المنصب الذي خلى بهزيمة نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة الفرنسية مع اعلان رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون ترشحه لقيادة هذا الحزب اليميني.

وكان الامين العام للحزب جان فرنسوا كوبيه بدأ بالفعل حملته رغم انه لم يعلن بعد ترشيحه رسميا فيما لمح وزير الخارجية السابق الان جوبيه الى استعداده لخوض السباق حتى لا يقتصر على منازلة ثنائية.

ومساء السبت، وضع فرنسوا فيون حدا للصمت التي التزمه منذ الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو التي فاز فيها الاشتراكيون في اعقاب انتخاب فرنسوا هولاند رئيسا في ايار/مايو الماضي، معلنا في تغريدة على موقع توتير quot;اعلن ترشحي لرئاسة التجمع من اجل حركة شعبيةquot;.

وصباح اليوم، فتح موقعا جديدا على الانترنت مع شريط فيديو ورسالة قال فيها quot;لقد حان وقت التجديد واستعادة الانتصارquot; وquot;التجمع من اجل حركة شعبية يجب ان يكون اكثر من حزب معارضquot;.

ومع علمه بهذا الاعلان اشار جان فرنسوا كوبيه، الذي قد يعلن ترشحه قبل نهاية اب/اغسطس، الى انه لا يريد طموحات شخصية من وراء quot;قيادة الحزبquot; وquot;ترسيخ المعارضةquot;.

وقال الاحد ان quot;التجمع ينبغي الا يتم بشكل فاترquot; وانما بquot;شجاعة وسخاء وحزمquot; وهي quot;القيمquot; الثلاث التي يريد ادراجها في الميثاق الجديد للتجمع من اجل حركة شعبية.

ويتصدر فيون حاليا استطلاعات الرأي لدى انصار التجمع من اجل حركة شعبية، الا ان كوبيه قد يتقدمه لدى ناشطي الحزب، الاكثر يمينا، والمدعوين وحدهم الى التصويت في المؤتمر العام للحزب في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.