نواكشوط: قال حزب اللقاء الديمقراطي المعارض أن الأوضاع الحالية في البلد قد تتسبب في انفجار شعبي وشيك وخطير على مستقبل البلاد.
واعتبر الحزب المقرب من الرئيس الموريتاني السابق أعل ولد محمد فال في بيان أن البلاد تعاني أزمة بالغة الخطورة تتجلي في تفويت جميع فرص الحوار السياسي الجاد.

واتهم النظام الحالي quot;بتجاهل الالتزامات الواردة في اتفاق داكار بين أطراف المشهد السياسي الموريتاني عام 2009 و التي تقضي بإرساء قواعد التعددية والتناوب السلميquot;.
وانتقد الحزب انتهاج النظام لأساليب quot;القمع أسوة بتجربة الأنظمة الاستبداديةquot; لمواجهة الحراك السلمي للمعارضة و المطالب برحيل النظام.

وتشهد موريتانيا في الشهور الأخيرة بشكل دوري مظاهرات تطالب ولد عبد العزيز بالرحيل عن الحكم بسبب زيادة الأسعار، واتهام قوى وأحزاب معارضة ومستقلة له بالنكوص عن تحقيق وعوده بترسيخ الديمقراطية على حد قولها، فيما يتهمها الرئيس وأنصاره بمحاولة نشر الفوضى لصالح أهدافهم الخاصة.