برن: يترقب العالم اليوم الاربعاء إعلانًا تاريخيًا في مختبر سيرن الأوروبي عن مشاهدتهم آثار لجسيم الرب (بوزون هيغز) الذي طال انتظاره وبالتالي العثور عليه.

ويقول الفيزيائيون إن بوزون هيغز يمنح المكونات الأساسية للذرة كتلتها، وهو الجسيم الوحيد الذي يفترض النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات وجوده. ويؤكد العلماء أن بوزون هيغز يتسم بأهمية بالغة لفهم الكون.

وسبق لعلماء فيزياء أن تكهنوا في البداية بأن جسيم بوزون هيغز تحت الذري كان متواجداً قبل 48 عاماً. وقالت تقارير إن أربعة من الفيزيائيين النظريين الذين استحدثوا آلية quot;جسيم هيغزquot;، منذ نصف قرن سيكونون حاضرين خلال الندوة العملية اليوم الأربعاء.

ومنذ إعلان العلماء الاميركيين عن توصلهم إلى أدلة تؤكد وجود جسيم الرب، ليل الإثنين يعج الانترنت بالتكهنات والشائعات التي تذهب إلى ان علماء quot;سيرنquot; الاوروبيين قد لا يؤكدون بصورة قاطعة وجود بوزون هيغز الأربعاء أو انهم حتى قد يعلنون اكتشاف جسيم جديد بالكامل.

نتائج الأبحاث تشير الى أدلة على وجود بوزون هيغز
تساؤلات حول عثور العلماء على جسيم الرب
طاحونة الشائعات تعمل بلا هوادة مع اقتراب إعلان النتيجة
توقعات بإعلان العلماء عن اكتشاف quot;جسيم الربquot; بعد غد
في وقت يتأهب مصادم هادرون الكبير للعمل على محاصرته
العلماء في سيرن أمام فرصة أخيرة لكشف غموض جسيم الرب
بعد جدل حول المسبب الرئيس للكون
العثور على جسيم الرب في نهاية العام الحالي
مع تواصل المساعي الرامية إلى البحث عن جسيمات جديدة
مسلسل الانبهار بتجربة quot;مُصادم هادرون الكبيرquot; يتواصل
نطاق البحث يضيق وصولاً إلى هيغز بوزون
quot;جُسيم الربquot;: يكون أو لا يكون!