باريس: اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس ان الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي احياء لكنهم يوجدون في اماكن متفرقة.

وقال فابيوس خلال لقاء مع الصحافة الدبلوماسية quot;المعلومات التي بحوزتنا تجعلنا نعتقد انهم احياءquot;.

وعند سؤاله ان كانوا محتجزين في مكان واحد اجاب بالنفي.

ويحتجز تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ستة فرنسيين في منطقة الساحل، اربعة منهم موظفون في شركة اريفا لانتاج الطاقة النووية تم خطفهم في 16 ايلول/سبتمبر 2010 في منجم استخراج اليورانيوم في ارليت شمال مالي.

وخطف فرنسيان آخران في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 من قبل مسلحين في هومبوري بشمال مالي واقتيدوا الى وجهة مجهولة.

وتسببت الازمة المالية وتقسيم البلاد الى شطرين، في استبعاد ايجاد حل سريع لازمة الرهائن.