روما: أجّلت المحكمة العليا الإيطالية إلى التاسع عشر من شهر أيلول/سبتمبر جلسة النطق بالحكم النهائي في قضية خطف الإمام المصري أسامة حسن مصطفى نصر (المعروف بأبي عمر) في مدينة ميلانو قبل تسعة أعوام.

وسوف تنظر المحكمة في قانونية إدراج عملية الخطف بحق الإمام المصري ضمن أسرار الدولة، والذي وفر الحصانة لرئيس الاستخبارات الإيطالية السابق نيكولو بولاري والعميل السابق ماركو مانشيني من تهمة مساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) على اختطاف إمام مسجد ميلانو السابق.

وكانت عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بـquot;التعاونquot; مع زملاء في جهاز الاستخبارات العسكرية الإيطالية قد اختطفوا أبا عمر في شباط/فبراير 2003 في مدينة ميلانو بعد اشتباههم في تجنيده شباب وإرسالهم إلى العراق.

وتم نقل الإمام المصري السابق بعدها من المدينة في شمال إيطاليا إلى قاعدة رامستين في جنوب ألمانيا، قبل أن يتم ترحيله سراً إلى مصر للتحقيق، حيث قال إنه تعرض لـquot;تعذيب شديدquot; هناك، ثم أطلق سراحه في عام ألفين وسبعة، قام في أعقاب ذلك برفع دعوى على السلطات الايطالية.