باريس: قالت فرنسا الثلاثاء انها quot;تشعر بالقلقquot; من quot;الانباء التي تشير الى تحرك لاسلحة كيميائية في سوريا من قبل نظام دمشقquot; وانها quot;تسعى الى معرفة الحقيقةquot;. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو quot;تلقينا بقلق معلومات تشير الى تحركات لاسلحة كيميائية من قبل نظام دمشق. وسواء كانت شائعات او معلومات فاننا نسعى الى معرفة الحقيقة. وهذا امر يدعو للقلق الشديدquot;.

واوضح ان quot;اخر عنصرquot; في هذه المعلومات كان ما صرح به في هذا الصدد السفير السوري السابق في العراق نواف الفارس الذي اعلن انشقاقه في 11 تموز/يوليو الحالي. وكان نواف الفارس صرح الاثنين لشبكة البي بي سي بان الرئيس السوري بشار الاسد قد يستخدم الاسلحة الكيميائية ضد قوات المعارضة وربما يكون استخدمها بالفعل. وقال quot;اعتقد انه اذا هاجم الشعب نظام الاسد فانه سيستخدم مثل هذه الاسلحةquot;.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال اشارت الاسبوع الماضي الى امكانية حدوث نقل حاليا للاسلحة الكيميائية في سوريا وذلك نقلا عن تقارير استخباراتية. واشارت باريس الى quot;تدهور مفجع للوضع على الارض في سوريا حيث لا تتواصل اعمال العنف فحسب بل تشهد تكثيفا مع الاشتباكات التي جرت في دمشقquot;.

وشدد المتحدث على اهمية quot;المفاوضات الشديدة الحساسية التي تجرى حاليا في نيويوركquot; وقال quot;نعمل اكثر من اي وقت مضى على اقرار مشروع قرارquot; في مجلس الامن تحت البند السابع لميثاق الامم المتحدة.

واضاف ان quot;ما نطلبه في هذه المرحلة هو عقوبات (ضد النظام السوري). لسنا على الاطلاق في سيناريو تدخل مسلح كما حدث في ليبيا. ومحاولة تقديم هذا القرار على انه سيفتح الطريق الى تدخل عسكري هو تحريف للامورquot;.

واشار المتحدث الى ان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس سيجري الثلاثاء محادثة هاتفية مع الوسيط الدولي في الازمة السورية كوفي انان. وقال quot;الاولوية بالنسبة لنا: هي دعم واضح وملموس لكوفي انانquot;.