دمشق: تعرضت بلدات في ناحية الاتارب بمحافظة حلب مساء السبت لقصف عنيف استمر زهاء ست ساعات، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وعلى بعد حوالى 30 كلم الى الغرب من مدينة حلب (شمال)، ثاني كبرى المدن السورية، قال لمراسل فرانس برس مسؤول ميداني من مقاتلي المعارضة، كان على اتصال عبر جهاز اللاسلكي برفقاء له منتشرين في مكان القصف، ان مدفعية القوات النظامية المنصوبة في بلدة اورم الصغرى (20 كلم تقريبا غرب حلب) تشن قصفا عنيفا على بلدات الجينة وابين وزردنا، وهي بلدات مجاورة لاورم الصغرى تتبع جميعها ناحية الاتارب.

وافاد المراسل ان وتيرة القصف كانت بمعدل قذيفة كل دقيقتين الى ثلاث دقائق على الاكثر اعتبارا من الساعة 18,00 (15,00 تغ) من مساء السبت واستمر الوضع على حاله حتى منتصف الليل (21,00 تغ) ثم خفت حدته لتصبح الفترة الزمنية الفاصلة بين القذيفة والاخرى حوالى ربع ساعة.

وتعذر على القيادي العسكري المعارض اعطاء اي حصيلة لضحايا القصف، لكنه اكد quot;انه بالنظر الى كثافة القصف فبالتأكيد هناك قتلىquot;.

وسقط السبت في سوريا 115 قتيلا، هم 50 مدنيا، بينهم اكثر من 20 امرأة وطفل، و39 عسكريا من القوات النظامية و26 من مقاتلي الجيش السوري الحر المؤلف من جنود منشقين ومن مدنيين حملوا السلاح ضد النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

واوضح المرصد ان العمليات العسكرية والاشتباكات تركزت في حمص وحماة (وسط) وريف دمشق وحلب (شمال) ودير الزور (شرق) وادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب).