دمشق: اكد المقرر الخاص للامم المتحدة حول حقوق النازحين داخل بلدانهم في بيان ان انتهاكات حقوق الانسان والقوانين الانسانية ادت الى quot;نزوح كبير للسكان في سورياquot;.
وقال شالوكا بياني ان quot;عددا متزايدا من الاشخاص يجبرون كل يوم على الفرار من منازلهم جراء تصاعد العنف واللجوء لدى عائلات اخرى او مدارس او ملاجىءquot;.
ودعا بياني quot;السلطات السورية والاطراف المعنيين بالنزاع الى احترام القوانين الدولية وخصوصا تلك المتصلة بحقوق الانسان والحق الانساني وتفادي نشوء ظروف يمكن ان تفضي الى نزوح اشخاصquot;.
وبحسب الامم المتحدة فان مليون ونصف مليون سوري نزحوا داخل بلادهم بينهم مئتا الف غادروا مدينة حلب في الشمال جراء مواجهات عنيفة منذ 20 تموز/يوليو.
واضاف البيان quot;من واجب جميع الاطراف المعنيين بالنزاع ان يحترموا القوانين الدولية الانسانية وخصوصا الحق في الحياة واحترام السلامة الجسدية وحماية النازحين والمدنيينquot;.
وحض بياني السلطات السورية على ان تسهل مهمة quot;الطواقم الانسانية بدون معوقات بحيث تتمكن من التواصل مع من يحتاجون اليهاquot;.
واعتبر ان quot;عدم تلبية الحاجات وتامين الملاجىء والمياه والمواد الغذائية والخدمات الاساسية يقترن بالوضع الصعب الذي يعانيه النازحونquot;.
اكثر من 2500 سوري فروا الى تركيا
صرح مسؤول تركي لوكالة فرانس برس ان اكثر من 2500 سوري فروا الى تركيا ليل الخميس الجمعة في وقت تشتد فيه حدة المعارك في بلادهم.
وبذلك يصل عدد اللاجئين السوريين الى تركيا الى 53 الفا حسبما اعلن المسؤول في الجهاز التركي للحالات الطارئة والكوارث الطبيعية. ولا يزال اللاجئون يتدفقون الى الحدود رغم الاجراءات الامنية التي تبطىء دخولهم الى تركيا.
وقالت وسائل الاعلام التركية ان ثلاثة الاف لاجىء ينتظرون عند الحدود بسبب عدم توفر اماكن في المخيمات التركية.
وردا على سؤال لفرانس برس نفى المسؤول التركي هذه المعلومات واكد ان مخيمين اخرين في محافظتي سانليورفا وغزيانتيب القريبتين من الحدود التركية على استعداد لاستقبال اللاجئين.
وقال المسؤول quot;لدينا مخيمات في مدينتي اقجاكالي وكركميس قرب الحدود قادرة على استيعاب 10 الف سوريquot;.
وهذا الاسبوع ازداد عدد اللاجئين الى تركيا في حين تشتد المعارك في مدينة حلب شمال سوريا.
وتستقبل تركيا الاف اللاجئين في مخيمات في جنوب البلاد وكذلك المنشقين عن الجيش السوري في مخيم اخر قريب من الحدود عززت الاجراءات الامنية فيه.
التعليقات