إيلاف من الرياض: وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتقديم مساعدة بمبلغ خمسين مليون دولار لمواطني الروهنيغيا المسلمين في ميانمار quot;بورماquot; الذين يتعرضون للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها التطهير العرقي والقتل والاغتصاب والتشريد القسري.

وجاء توجيه الملك بتقديم هذه المساعدة لمسلمي الروهنيغيا استجابة لحاجة المسلمين هناك وتخفيفاً للمعاناة التي يعيشونها لما يواجهونه جراء ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وكانت حكومة ميانمار وافقت على دخول منظمات إغاثية إسلامية إلى داخل أراضيها لتقديم العون اللازم للنازحين من مسلمي أقلية الروهينغيا، بعد الأحداث الدامية التي جرت في البلاد على مدى الأشهر الماضية، وأسفرت عن قتل وجرح وتشريد الآلاف.

وجاءت موافقة الحكومة فى ميانمار بعد لقاء جرى بين وفد منظمة التعاون الإسلامي، ورئيس ميانمار، ثين شين، في العاصمة رانغون، أمس الجمعة، جرى خلاله استعراض الأحداث التي جرت في البلاد، وسبل تقديم العون للمتضررين منها.

وكان العاهل السعودي دعا في 22 تموز/يوليو الى عقد اجتماع استثنائي لمؤتمر التضامن الاسلامي على مستوى القمة في مكة في الخامس عشر من آب/اغسطس المقبل، وسيناقش المؤتمر الازمة السورية وعملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين واسرائيل وقضايا اسلامية اخرى في صدارتها وضع اقلية الروهينغيا المسلمة في بورما.