لندن: قالت منظمة العفو الدولية عقب مقتل صحافيين في حادثتين منفصلتين في العاصمة مقديشو في عطلة نهاية الأسبوع إنه يتعين على السلطات الصومالية والمجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للإفلات من العقاب على قتل العاملين في وسائل الإعلام.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم ان شابين قاما يوم الأحد الماضي بإطلاق النار على يوسف علي عثمان، وهو صحافي ومسؤول في وزارة الإعلام الصومالية في منطقة quot;داركنليquot; في العاصمة مقديشو فأردي قتيلاً، وان صحافيا آخر، هو محمود علي خيري، قتل برصاصات طائشة أثناء قتال نشب بين قوات الحكومة في منطقة يقشيد في مقديشو.

بهذه الوفيات يرتفع عدد القتلى في صفوف الإعلاميين منذ كانون الأول/ديسمبر 2011 إلى عشرة أشخاص. وقال بنيدكيت غادريو الباحث في شؤون الصومال في منظمة العفو الدولية إنه يتعين على الحكومة الصومالية فتح تحقيقات شاملة في حوادث قتل الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام في البلاد وتقديم الجناة إلى العدالة، وضمان التصدي للأخطار المستمرة المحدقة بحياة الصحافيين.

واضاف انه ينبغى على المجتمع الدولي إنشاء لجنة تحقيق مستقلة، تتولى التحقيق في الجرائم، التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي التي ارتكبت في الصومال وتوثيق تلك الانتهاكات.