غزة: قالت تقارير صحافية إن الأجهزة الأمنية العاملة في قطاع غزة تقوم حاليا بإطلاع الأجهزة الأمنية المصرية على تجربتها في التصدي للجماعات السلفية الجهادية لمساعدة الجانب المصري على مواجهة الجماعات المتطرفة العاملة في سيناء، المسؤولة عن تنفيذ الجريمة ضد نقطة لحرس الحدود المصريين قرب رفح المصرية التي أسفرت عن مقتل 16 عسكريا مصريا.

وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة quot;الشرق الأوسطquot; ان هذا التطور أصبح ممكنا بعدما تبين للأجهزة الأمنية المصرية أنه لم يثبت تورط أي فلسطيني بشكل مباشر أو غير مباشر في الهجوم، الذي صدم الفلسطينيين والمصريين على حد سواء.

ونفت المصادر أن يكون هذا التعاون جاء في أعقاب القرارات المفاجئة التي اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي، موضحة أن من بين آفاق التعاون الذي تم الاتفاق عليها استعداد ألأجهزة الأمنية في غزة لإطلاع الأمن المصري على نتائج التحقيقات التي أجرتها على مدى 3 أعوام مع قيادات ونشطاء في الجماعات السلفية الجهادية، التي تسلل بعض من قياداتها إلى قطاع غزة من الخارج.

يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة قد نجحت في توجيه ضربة ساحقة للجماعات السلفية الجهادية في أعقاب إعلان أميرها عبد العظيم موسى عن قيام إمارة إسلامية في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع قبل 3 أعوام، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لحركة حماس الدخول في مواجهة عسكرية تم في نهايتها القضاء على قادة كبار في هذه الجماعات.