تل أبيب: طالبت الجامعات الإسرائيلية المحكمة الإسرائيلية العليا بإلغاء قرار بمنح وضعية جامعة لمركز أرييل الجامعي، المقام في مستوطنة أرييل في الضفة الغربية.

وقالت الجامعات الإسرائيلية السبع، التي تقدمت بالدعوى الاثنين، إن القرار الصادر بمنح وضع الجامعات لمركز أرييل قرار معيب، وإن إنشاء جامعة كاملة جديدة سيؤدي إلى الإضرار بالتعليم العالي في إسرائيل، حسبما أفادت وكالة التلغراف اليهودية.

وقالت الجامعات الإسرائيلية في الدعوى إن مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ليست لديه سلطة اتخاذ قرارات تتجاوز حدود الضفة الغربية وتؤثر على التعليم العالي في إسرائيل.

واختصمت الجامعات الإسرائيلية في الدعوى القائد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية والحكومة الإسرائيلية ووزيري الدفاع والتعليم الإسرائيليين ومجلس التعليم العالي، ومركز أرييل الجامعي.

يضم المركز، الذي أنشئ عام 1997، أكثر من 10 آلاف طالب من اليهود والعرب، ويعيش نحو 15 بالمائة من الطلاب في الضفة الغربية.

وكان مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة قد منح المركز في شهر يوليو/تموز وضعية الجامعة بغالبية 11 في مقابل رفض عضوين، وذلك رغم توصيات لجنة التخطيط والميزانية برفض منح المركز هذه الوضعية، ومعارضة الجامعات الإسرائيلية السبع للأمر.

وكان العشرات من الأكاديميين الإسرائيليين قد أطلقوا في أوائل 2011 حملة مقاطعة للمركز المقام في أراضي مستوطنات احتجاجًا على توسع حركة الاستيطان الإسرائيلية.

كما أطلقت رابطة أساتذة الجامعات البريطانية في عام 2005 حملة مقاطعة لجامعة بار إيلان الإسرائيلية، التي كان يتبعها المركز، وبررت قرارها هذا حينذاك بأن الجامعة تساهم بهذا بشكل غير مباشر في احتلال الأراضي الفلسطينية.