عمان: حمل المجلس الوطني الفلسطيني الاربعاء إسرائيل quot;المسؤولية الكاملةquot; عن تدهور صحة الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية. وقال رئيس المجلس الذي يتخذ من عمان مقرا له، في بيان ان quot;سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتحمل المسؤولية كاملة عن تدهور صحة الاسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام وباقي الاسرى المتضامنين معهمquot;.

واوضح ان quot;حالة هذين الاسيرين المضربين عن الطعام منذ 64 يوما، احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري، وصلت الى مرحلة حرجةquot;، مطالبا اسرائيل quot;بالتقيد باتفاقية جنيف الرابعة واتباع الاصول المرعية في معاملة الاسرىquot;.

ودعا الزعنون quot;دول العالم ومؤسساته القانونية والانسانية الى وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية المتكررة التي طالت البشر والحجر لتقتل وتعتقل وتهدم دون ان تحسب حسابا للقوانين الدوليةquot;. وكان كل من بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) بدأ اضرابهما عن الطعام منذ 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الاداري.

كما بدأ نحو 1450 اسيرا فلسطينيا اخرين في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام في 17 نيسان/ابريل. وكانت منظمة اطباء لحقوق الانسان الاسرائيلية ذكرت الاثنين ان حلاحلة ودياب معرضان لخطر الموت.

وجاء الاضراب عن الطعام بعد ان نفذ الاسير الفلسطيني خضر عدنان مؤخرا اطول اضراب عن الطعام لمعتقل فلسطيني استمر 66 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري دون توجيه اي تهمة له.

وبحسب ارقام صادرة عن وزارة الاسرى الفلسطينية، يوجد حاليا نحو 4700 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية من بينهم 319 في الاعتقال الاداري. وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، بالامكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيًا.