جنيف: عبرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة عن اسفها للمواجهات في لبنان والتصعيد العسكري في دمشق اللذين يحدان من انشطتها فيما يتواصل تدفق اللاجئين ليبلغ حتى رقما قياسيا في الاردن.
وقال الناطق باسم المفوضية ادريان ادواردز ان quot;تدهور الامن في لبنان يكبح عملنا في مساعدة اللاجئين الفارين من النزاع في سوريا رغم ان العمليات تتواصلquot;.
واضاف ان quot;المواجهات بين حيين متنافسين في طرابلس مستمرة، ما يترك تاثيرا على وتيرة تسجيل (اللاجئين) في مركزنا الجديد في المدينةquot;.
وفي سهل البقاع شرق البلاد تواجه عمليات تسجيل اللاجئين ايضا عراقيل بسبب المخاوف المرتبطة بعمليات خطف سوريين كما قالت المفوضية.
وسجلت الوكالة الانسانية حتى الان دخول 51 الف لاجىء الى لبنان. وفي تركيا بلغ عددهم اكثر من 74 الفا بحسب السلطات التي ابلغت المفوضية العليا بانها ستقيم سبعة مخيمات جديدة.
وقالت المفوضية انه عبر ذلك ستتمكن تركيا من استقبال 130 الف لاجىء في المخيمات.
وفي العراق تم تسجيل دخول حوالى 15900 شخص فيما احصت المفوضية في الاردن 61002 لاجىء (بينهم 17040 لا يزالون ينتظرون ان يتم تسجيلهم).
وفي الاردن، بلغ تدفق اللاجئين رقما قياسيا الليلة الماضية حيث عبر 2200 الف شخص الحدود للوصول الى مخيمات الزعتري في شمال البلاد، فيما كان الرقم القياسي السابق يبلغ 1254 ويعود الى 21 اب/اغسطس.
واضافت المفوضية ان معظم هؤلاء اللاجئين من درعا والكرك والحراك.
وفي ما يتعلق بسوريا، تعرضت انشطة الوكالة لعراقيل بسبب التصعيد العسكري في دمشق الذي يحد من تنقلات العاملين الانسانيين واللاجئين.
وبالاجمال احصت مفوضية الامم المتحدة العليا حوالى 202 الف لاجىء في المنطقة. واوضحت المفوضية من جانب اخر انها اصبحت تحتسب حاليا في احصاءاتها اللاجئين في الاردن الذين ينتظرون تسجيلهم.
من جهته اعلن متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية لدى الامم المتحدة ان الامم المتحدة تلقت 45 بالمئة من الاموال التي طلبتها (180 مليون دولار) من اجل الخطة الانسانية لسوريا.
التعليقات