نيويورك: طلبت الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي الاربعاء انتخاب رئيس للصومال quot;من دون تاخيرquot; لاكمال العملية الانتقالية في هذا البلد الغارق في الحرب الاهلية منذ 1991.

وفي اعلان نشر الاربعاء، رحبت الدول الخمس عشرة بانتخاب رئيس البرلمان الصومالي الثلاثاء محمد عثمان جواري، وquot;شددت على انه يتعين الان انتخاب الرئيس من دون تاخير اضافيquot;.

ودعت الدول الاعضاء كافة الاطراف المعنية الى quot;مواصلة العمل معا عبر التحلي بحسن النية والشفافية بهدف ايصال العملية الانتقالية الى نهايتها بسرعةquot;.

وكان يفترض بالصومال اقامة مؤسسات جديدة منذ العشرين من اب/اغسطس الماضي عملا بجدول زمني دافعت عنه الاسرة الدولية بقوة، لكن الامر تاخر بسبب خلافات بين فصائل صومالية حول تقاسم السلطة.

والرئيس المنتهية ولايته شيخ شريف شيخ احمد الذي انتخب في 2009 بعد ضم المؤسسات الانتقالية التي كان يقاتلها سابقا على راس حركة تمرد اسلامية، هو احد المرجحين للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويبدو ان خصميه الرئيسيين هما رئيس وزرائه عبدي والي محمد علي ورئيس البرلمان المنتهية ولايته شريف حسن شيخ عدن.

وستحل السلطات الجديدة محل السلطات الانتقالية التي انشئت في العام 2004 والتي لم تنجح البتة في فرض سلطتها ابعد من بعض احياء مقديشو.