بغداد: تسلم الجيش العراقي الذي بات المسؤول الوحيد عن امن البلاد، تسع مدرعات اميركية ابرامز من طراز ام1ايه1 هي الاخيرة من اصل 140 دبابة طلبتها بغداد من واشنطن، على ما اعلنت السفارة الاميركية في بغداد الاربعاء.

وبغداد، التي لم تعد القوات الاميركية تسند قواتها منذ انسحابها في كانون الاول/ديسمبر، تفتقر بشكل كبير للامكانات المطلوبة لحماية حدود البلاد.

واعلنت الدوائر الدبلوماسية الاميركية في بيان ان quot;الجيش العراقي تسلم رسميا شحنة تسع مدرعات من طراز ام1ايه1 في معسكر تدريب قاعدة بسماية العسكرية في العراق يوم (الاثنين) 27 اب/اغسطسquot;.

وكان العراق طلب الحصول على 140 مدرعة قيمتها الاجمالية 860 مليون دولار في اذار/مارس 2009. ومن هذا المبلغ، 804 ملايين دولار دفعتها بغداد و56 مليونا تكفلت بها الولايات المتحدة، بحسب غاري روس المتحدث باسم المكتب المكلف التعاون من اجل الامن في العراق التابع للسفارة الاميركية,

وجرى تقديم المدرعات للقوات العراقية واختبارها خلال تمرين اجري الاربعاء في قاعدة بسماية جنوب شرق بغداد، وفق السفارة الاميركية.

واوضح الجنرال روبرت كاسلن رئيس مكتب التعاون من اجل الامن في العراق ان quot;هذا التمرين سمح باظهار القدرات المتنامية للجيش العراقيquot;.

وفي اب/اغسطس 2010، اعتبر رئيس اركان الجيش العراقي الفريق اول بابكر زيباري ان الانسحاب الاميركي سابق لاوانه، مؤكدا ان جيشه لن يكون جاهزا لانجاز مهمته كاملة قبل 2020. ووافقت الولايات المتحدة حتى اليوم على بيع العراق اسلحة بقيمة 12 مليار دولار.