ويلينغتون: اكدت نيوزيلندا الاثنين ان قواتها ستنهي في نهاية نيسان/ابريل من العام المقبل انتشارا دام لعشر سنوات في افغانستان وذلك قبل ستة اشهر من الموعد المقرر سابقا لسحب جنودها.
وتم اعلان الانسحاب في الشهر الماضي بعد مقتل ثلاثة جنود نيوزيلنديين احدهم امراة في انفجار قنبلة وضعت على جانب طريق في محافظة باميان الوسطى حيث تنتشر وحدة نيوزيلندية منذ عام 2003.
واعلن وزير الدفاع النيوزيلندي جوناثان كولمان انه تم وضع اللمسات الاخيرة على اجراءات لاعادة 145 عنصرا من وحدة اعادة البناء الاقليمية في باميان الى البلاد.
وقال كولمان ان جهود نيوزيلندا ساعدت على اعادة الامن الى باميان التي كانت من اول الولايات التي تم تسليم مسؤوليات الامن فيها الى السلطات المحلية.
واضاف في بيان quot;لا يجب علينا ان نقلل من التحديات التي ستستمر افغانستان في مواجهتهاquot;.
وتابع quot;يجب علينا ان ننوه ايضا بشجاعة وتضحيات الجنود الذين فقدوا حياتهم فيما كانوا في الخدمة الفعلية في هذه الولايةquot;.
وفقدت نيوزيلندا في افغانستان عشرة جنود منهم خمسة في الشهر الماضي.
وقد نفت الحكومة النيوزيلندية اي علاقة بين الوفيات الاخيرة لجنودها وخطة الانسحاب المبكر، مشيرة الى ان خطة الانسحاب كانت محل دراسة لشهور عدة سابقة.
وكانت وحدة نيوزيلندية منفصلة متمركزة في كابول ومكونة من اربعين جنديا من قوات النخبة في القوات الجوية الخاصة انهت مهمتها في اذار/مارس الماضي.
وقال وزير الخارجية موراي ماكاللي ان نيوزيلندا ستحافظ على دور تنموي في باميان وستؤمن الدعم لتدريب الضباط الافغان في افغانستان.