بلفاست: اصيب سبعة واربعون شرطيا الاحد في اعمال عنف طائفية في بلفاست عاصمة ايرلندا الشمالية، اثناء عرض نظمه انصار الانضمام الى ايرلندا، بحسب حصيلة جديدة للشرطة اعلنت الاثنين. وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى عشر اصابات في صفوف الشرطة.

وحاول اعضاء موالون للمجموعة البروتسانتية مؤيدون لبقاء ايرلندا الشمالية ضمن اراضي بريطانيا، الاحد عرقلة مسيرة نظمها جمهوريون من انصار الانضمام الى ايرلندا. وتهجم الطرفان على رجال الشرطة الذين كانوا يحاولون الفصل بينهم.

واستهدف رجال الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف. ونقل اربعة الى المستشفى وتمت معالجة 43 من جروح طفيفة.

واعلن احد المسؤولين في الشرطة الايرلندية الشمالية جورج كلارك quot;اني غاضب وحزين في آن واحد لان رجالي تعرضوا لهجوم كبير جداquot;.

واضاف ان quot;الاضطرابات لا تعرض حياة الناس للخطر فحسب، لكنها (...) تجعلنا نهدر ايضا الكثير من الاموال التي كان يمكن استخدامها بطريقة افضل في المدارس والمستشفياتquot;. وقال ايضا ان quot;العنف لا يمكن ان يكون حلاquot;، مضيفا ان الهدوء عاد ليل الاحد الاثنين.

وايرلندا الشمالية كانت لثلاثة عقود مسرحا لاضطرابات طائفية اوقعت نحو 3500 قتيل. وتم ابرام اتفاق سلام في 1998 لكن اعمال عنف متقطعة لا تزال تقع.