الرباط: اعلنت quot;مؤسسة روبرت كينيديquot; في تقرير اولي نشر في ختام زيارة لمنطقة الصحراء الغربية ان المغرب لا يحترم حقوق الانسان في هذه المنطقة التي يسودها، كما قالت المؤسسة، quot;جو من الرعبquot; بسبب خصوصا وجود الشرطة في كل مكان.

وكانت هذه المؤسسة التي يديريها كيري كينيدي قد اصدرت في الماضي تقريرا حول الوضع في الصحراء الغربية واتهمتها الرباط بالانحياز الى حركة بوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية.

وندد المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخليفي في تصريح لوكالة فرانس برس بquot;الطابع المتحيز لهذه المنظمةquot; مؤكدا ان الرباط تواصل quot;ترسيخ حقوق الانسان في كل مناطق المملكةquot;.

واشارت المنظمة التي انهت زيارتها الى الصحراء الغربية في 27 اب/اغسطس، في تقريرها الاولي الذي ارسلت نسخة منه لوكالة فرانس برس الى بعض التطورات الايجابية منذ زيارتها السابقة مطلع 2011 مثل تبني دستور جديد في المغرب يضمن من جملة الاشياء التي يضمنها quot;هامشا اكبر لحرية التعبيرquot;.

واشادت ايضا بدور المجلس الوطني لحقوق الانسان وهو هيئة رسمية التقت اعضاءها الاسبوع الماضي خلال زيارتها للرباط.

لكن المؤسسة انتقدت السلطات المغربية خلال زيارتها لمدينة العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية.

وجاء في التقرير ان quot;الوجود الدائم لقوات الامن في كل مكان وانتهاكات حقوق الحياة والحرية والتعرض الجسدي والتعرض لحرية التعبير والاجتماع وتشكيل الجميعات يخلق جوا من الرعب وينتهك القانون واحترام حقوق الانسانquot;.

وانتقد التقرير quot;الافلات من العقاب حيال انتهاك حقوق الانسانquot; وطلب quot;من الحكومة المغربية وضع حد للجوء الى العنف بحق الصحراويين الذين يطالبون بالاستقلالquot;.

وزارت المؤسسة ايضا مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف بالجزائر التي تدعم حركة بوليساريو.