نيويورك: اعلن موفد الامم المتحدة كريستوفر روس الثلاثاء ان المحادثات غير الرسمية بين المغرب وجبهة البوليساريو حول الصحراء الغربية التي جرت لمدة ثلاثة ايام في ضاحية نيويورك، لم تحقق اي تقدم حول جوهر المشكلة.

وقال روس في بيان quot;استمر كل طرف برفض مقترح الطرف الاخر كقاعدة وحيدة للمحادثات المقبلة مع اعراب الطرفين مجددا عن رغبتهما في العمل معا من اجل ايجاد حلquot;.

واشار الى انه سوف يتوجه الى المنطقة منتصف ايار/مايو quot;بما في ذلك زيارة للصحراء الغربيةquot; حيث سيقوم باول زيارة رسمية له بوصفه موفدا من قبل الامم المتحدة.

وكانت الصحراء الغربية مستعمرة اسبانية وضمها المغرب عام 1975.

واوضح روس ان الجولتين المقبلتين غير الرسميتين سوف تجريان في حزيران/يونيو في اوروبا وفي تموز/يوليو في مكان سوف يحدد لاحقا.

وبالاضافة الى المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، شارك وفدان من الجزائر وموريتانيا في جلسات افتتاح وختام المحادثات وكذلك خلال بحث اجراءات الثقة.

واضاف روس ان المحادثات تناولت خصوصا نزع الالغام والموارد الطبيعية وتقييم اجراءات الثقة quot;في مناخ من الجدية والصراحة والاحترام المتبادلquot;.

وجرت اخر جولة من المحادثات حول الصحراء الغربية في تموز/يوليو 2011 في مانهسيت بالقرب من نيويورك. وقد باءت هذه المحادثات غير الرسمية بالفشل.

وتقترح الرباط استقلالا ذاتيا واسعا للصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب عام 1975 مع حكومة وبرلمان محليين، تحت سيادتها.

واقر مجلس الامن الدولي في نيسان/ابريل 2011 قرارا يمدد عاما واحدا تفويض مهمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية حتى 30 نيسان/ابريل 2012، كما دعا المغرب وبوليساريو لتكثيف مفاوضاتهما.

وترفض جبهة بوليساريو مدعومة من الجزائر الخطة المغربية وتؤكد quot;حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيرهquot; عن طريق تنظيم استفتاء