واشنطن: اعتبر المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني ان السياسة التي انتهجها الرئيس الاميركي باراك اوباما في التعاطي مع الملف الايراني تمثل quot;فشله الاكبرquot;، واعدا بمقاربة مختلفة لهذا الملف في حال انتخابه، وذلك في مقابلة مع قناة ان بي سي الاحد.

الا ان رومني لم يوضح التدابيبر التي يعتزم اتخاذها تجاه الجمهورية الاسلامية التي تثير مخاوف لدى القوى الغربية الكبرى من امكان سعيها للتزود باسلحة نووية.
وقال ميت رومني quot;انه ربما الفشل الاكبر (لاوباما) لانه يمس بالخطر الاكبر الذي قد تواجهه اميركا والعالم: ايران مزودة بسلاح نوويquot;.
واضاف quot;لك ينجح الرئيس في حمايتنا من خطر تزود ايران بالسلاح النووي، وفي حقيقة الامر، ايران باتت اقرب اليوم الى التزود بالسلاح النووي مما كانت عليه عند تسلمه مهامه قبل اربع سنواتquot;.
كما اشار رومني الى ان quot;سياسة الرئيس اوباما كانت السعي الى التقارب مع الرئيس (محمود) احمدي نجاد. هذه السياسة لم تنجح والنتيجة ان ايران باتت اقرب الى التزود بالسلاح النوويquot;.
وخلص المرشح الجمهوري الى التاكيد quot;انني ساعتمد مقاربة مختلفة جدا في هذا الملف، موقفا يقترب اخيرا الرئيس منه. وهذا يبدا بعقوبات تشل فعليا البلاد. كان حريا القيام بذلك منذ زمن طويلquot;.
وتخضع ايران حاليا لعقوبات اكبر مما كان الوضع سابقا من جانب الولايات المتحدة واوروبا.