أكد رئيس مجلس الشورى السعوديأن ما يعتلي صدارة الأحداث حول العالم هي الأزمة السورية نتيجة لاستمرار الجرائم الإنسانية وآلة القتل التي يستخدمها نظام سوريا ضد شعبه في حرب تجاوزت كل المعايير الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية.


بروكسل: نوه رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز بالتنامي الملحوظ في العلاقات الخليجية الأوروبية في شتى المجالات، مؤكداً أهمية تكريس الجهود من أجل تعميق العلاقات الثنائي التي تربط الاتحاد الأوروبي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتأخذ بعداً استراتيجياً أكثر عمقا وتعاوناً على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية.

وندد رئيس البرلمان الأوروبي بشدة بكافة المحاولات التي تهدف إلى الإساءة إلى الأديان واتباعها وتشويه الحضارات والثقافات وما تنتج عنها من أعمال عنف، مشدداً على رفض
طالب النظام السوري بوقف إطلاق النار فورا
ه التام لما صدر مؤخراً من فيلم quot;براءة المسلمينquot; المسيء للرسول، مبيناً أن مثل هذه التصرفات تمارس الإهانة والإذلال بحق رموز دينية ومقدسات يرفض العالم التعرض لها بشكل لا ينسجم مع مناشدة الجميع لمستوى علاقات متنامي ومتطور قائم على أساس من الحوار والاحترام، مؤكداً حرصه واهتمامه البالغ بضرورة الاستفادة من الحضارة الإسلامية والتعلم من قيمها ومبادئها
.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم مع رئيس الوفد البرلماني الخليجي المشترك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وأضاف quot;اتفقنا على العديد من المسائل المهمة فيما يتعلق برفع مستوى العلاقات بين كتلتين قويتين اقتصاديا وسياسيا على الساحة الدولية هي الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، كما اتفقنا على أهمية التعاون وبذل الجهود مع زملائنا في الخليج لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البرلمان الاوروبي والمجالس التشريعية الخليجيةquot;.
آل الشيخ بدوره، أكد أن ما يعتلي صدارة الأحداث حول العالم هي الأزمة السورية ونتيجة لاستمرار الجرائم الإنسانية وآلة القتل التي يستخدمها نظام سوريا ضد شعبه في حرب تجاوزت كل المعايير الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، مبيناً أنها باتت تتطلب من الجميع جهدا أكبر في التعامل معها، على النحو الذي يلزم النظام السوري بالوقف الفوري لإطلاق النار سبيلاً إلى حل سياسي للأزمة ينسجم وتطلعات الشعب السوري.