تفوقت السعودية سارة ابراهيم المطوع في دراستها في الولايات المتحدة الأميركية، فنالت تزكية مدرستها ليقدم لها الرئيس الأميركي باراك أوباما الشهادة الفخرية للامتياز الدراسي، التي لا ينالها إلا من كان أفضل من 90 في المئة من الطلبة المرشحين للجائزة.
واشنطن: قدّم الرئيس الأميركي باراك أوباما الشهادة الفخرية للامتياز الدراسي للطالبة السعودية سارة إبراهيم المطوع، التلميذة في مدرسة هنري فورد الإبتدائية في مدينة ديربورن الأميركية، نظير تفوقها على أقرانها وتحقيقها أداءً دراسيًا استثنائيًا على مستوى الولايات المتحدة الأميركية.
وتخضع الشهادة، التي حصلت عليها سارة المطوع، ذات الإثني عشر ربيعًا والقادمة من محافظة الاحساء، لمعايير عالية منها أن يكون الطالب أفضل من90 في المئة من الطلبة المرشحين، وأن تزكيه المدرسة ليمثلها في هذا الاستحقاق.
وقد تم تكريم سارة في مدرستها هنري فورد النموذجية مباشرةً بعد ظهور نتائجها المشرّفة للفصل الدراسي المنصرم. وعبّر والد الطالبة، المبتعث إبراهيم المطوع، لـquot;إيلافquot; عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل حافل ومشرّف من إنجازات المبتعثين إلى الولايات المتحدة وأبنائهم. قال: quot;يأتي هذا التفوق بعون الله ليؤكد حضور المواطن السعودي في مضمار التعليم، ليس في المملكة فحسب بل في جميع أنحاء العالم quot;.
برنامج يثمر
من جانبها، قابلت quot;إيلافquot; مديرة منظمة quot;سعوديونquot; في أميركا غادة غنيم، وهي طالبة مبتعثة لدراسة الدكتوراه، فقالت: quot;نفتخر بوجود كوادر نسائية متألقة في الإبداع الإكاديمي، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي يجني ثمارهquot;.
واشارت إلى أن رجوع الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج إلى الوطن سيساهم في دفع عملية التنمية في المملكة العربية السعودية إلى الأمام، quot;إذ يعود هؤلاء بخلاصة معرفية عالية يستثمرونها في تنمية الوطنquot;.
يذكر أن برنامح الإبتعاث الخارجي الذي أطلقه العاهل السعودي قبل ثماني سنوات يعد من أكبر المشاريع التعليمية التي استحدثتها وزارة التعليم العالي السعودية، إذ وصل عدد المبتعثين السعوديين إلى الخارج إلى 143 الف طالب وطالبة في أكثر من 26 دولة، بينهم أكثر من 70 ألفًا في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، يدرسون في تخصصات الزمالة الطبية وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية ومرحلة الماجستير والدكتوراه.
التعليقات