يوسف يلدا من سيدني: تعاني طفلة صغيرة، تبلغ من العمر 9 سنوات، من حالة صحية خطرة، عقب إختطافها وإغتصابها من قبل ثلاثة رجال في إقليم البنجاب، في شرق باكستان، وفقاً لما أفادت به صحيفة quot;إكسبريس تريبونquot; الباكستانية.

وكانت الطفلة قد اختطفت يوم الأربعاء الماضي من قبل ثلاث نساء ورجل من أمام منزلها في منطقة منصورآباد في مدينة رحيم يارخان الجنوبية، ومن ثمّ نقلت إلى مخيّم، وأقدم ثلاثة رجال على إغتصابها، وفقاً لتقرير الشرطة المحلية.

جريمة وحشية
قالت والدة الطفلة للشرطة إنها وجدت ابنتها أمام منزلها ملطخة بالدماء، وشبه غائبة عن الوعي، وعندما كانت في طريقها لإبلاغ رجال الشرطة بالحادث، إعترض طريقها واحد من المغتصبين، وهدد بقتلها إن هي قالت شيئاً.

مع ذلك، توجهت المرأة إلى مركز الشرطة من جديد، بعد عودتها إلى منزلها، وروت ما وقع للشرطة، والتي بدورها شكلت فريقاً من أجل القبض على الجناة، من دون تحقيق نجاحٍ حتى الآن.

وكان تمّ نقل الطفلة البالغة 9 أعوام إلى مستشفى quot;الشيخ زايدquot; في مدينة لاهور، حيث أكّد الأطباء وقوع عملية الإغتصاب، وأن حالة الصغيرة الصحية حرجة، لكونها فقدت الكثير من الدماء.

تقارير مثيرة للقلق
وكشفت قناة quot;أوازquot; الباكستانية في تقرير لها، أنه ما بين يناير/ كانون الثاني 2012، وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، بلغت الإعتداءات الجنسية حوالى 2.713 حالة، في 15 مدينة تابعة لإقليم البنجاب.

وقامت صحيفة quot;إكسبريس تريبونquot; بإجراء بحثٍ حول حالات الإغتصاب التي نشرتها على إمتداد عام 2012، والبالغة 150 حالة، عقب التظاهرات الغاضبة التي اجتاحت الهند بسبب اغتصاب شابة في حافلة نيودلهي.

ويشير البحث، الذي أجرته الصحيفة تحت عنوان quot;عار باكستانquot;، إلى العديد من حالات الإغتصاب في حق الأطفال، ما بين 5 و15 عاماً، فضلاً عما يسمى بجرائم الشرف، أو غسل العار. ومن المعروف أن هذه الحالة لا تعد الأولى من نوعها، حيث تمّ تسجيل العشرات من حالات اغتصاب الأطفال.