القدس: وافقت السلطات الاسرائيلية مؤخرا على تشريع بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، بحسب ما اعلنت حركة السلام الان المناهضة للاستيطان الاربعاء.

وقالت الحركة في بيان ان قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي تشمل الضفة الغربية قامت في الايام الاخيرة باصدار امر بتحديد حدود مستوطنة ريحاليم التي تتضمن بؤرة نوفي نحميا التي تبعد كيلومترين عنها وقدمت على انها quot;حيquot; من ريحاليم.

وقالت هاغيت اوفران مسؤولة ملف الاستيطان في الحركة لوكالة فرانس برس ان quot;الحكومة وافقت رسميا على تشريع ريحاليم في نيسان/ابريل الماضيquot;.

واضاف انها quot;كانت بؤرة استيطانية غير شرعية والان تبين بانهم اضافوا نوفي نحميا على الرغم من انهم لم يقولوا ذلك بوضوح في قرار الحكومة حول ريحاليمquot;.

وبحسب اوفران فان هذا لم quot;يات بالصدفة. اعتقد انه كان من الاسهل لهم ان يقوموا بذلك بهدوء بدلا من التوضيح بانهم قاموا بتشريع مستوطنة اخرىquot;.

واشارت الى ان quot;نوفي نحميا تأسست بعد اذار/مارس 2001 وبموجب خارطة الطريق فانه من المفترض ان تقوم اسرائيل بازالتهاquot;.

وبذلك تكون حكومة بنيامين نتانياهو قد شرعت عشر بؤر استيطانية عشوائية.

وتأسست هذه البؤرة الاستيطانية بدون ترخيص من السلطات الاسرائيلية في عام 2002 وفيها 32 منزلا متنقلا و12 منزلا ثابتا.

ولم يؤكد متحدثون عديدون باسم الجيش الاسرائيلي او ينفوا معلومات السلام الان.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ العام 1967 سواء اقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلة او بمعارضتها.

ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن اسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. ويقيم نحو 200 الف اخرين في اكثر من عشرة احياء استيطانية في القدس.