بيروت: يستعد أمين سر رابطة آل المقداد ماهر المقداد لمغادرة سجن رومية بعد موافقة محكمة التمييز على قرار المحكمة العسكرية بإطلاقه علماً ان المقداد اوقف في منتصف ايلول/سبتمبر الفائت على خلفية قيام الجناح العسكري لآل المقداد بخطف عدد من العاملين مع الجيش السوري الحر والاتراك رداً على خطف أحد أفراد عائلتهم المدعو حسان المقداد في سوريا من قبل تنظيمات معارضة للنظام.

سيتم إخلاء سبيل المقداد بسند اقامة، بعدما استجوبه قاضي التحقيق العسكري عماد الزين وبعدما وافقت محكمة التمييز العسكرية على تخلية سبيله بكفالة مالية قدرها 12 مليون ليرة.

وقد تسلم قاضي التحقيق العسكري عماد الزين ادعاء النيابة العامة العسكرية على 47 شخصًا، بينهم الموقوف ماهر المقداد، و10 موقوفين آخرين، والباقون مجهولو الهوية، في جرائم ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والخطف وحجز الحرية والتزوير وحيازة الأسلحة والتهديد بقوة السلاح وفرض الخوات.

وكان قاضي التحقيق في جبل لبنان قد أعلن عدم صلاحيته النظر في هذه القضية، وأحال الملف إلى النيابة العسكرية، التي ادعت فيه، وأحالته الى القاضي الزين، الذي طلب سوق الموقوف ماهر المقداد إلى دائرته بعد ظهر اليوم لاستجوابه. وبعد احضار ماهر المقداد، استجوبه القاضي الزين لمدة ساعة ونصف ساعة، وتركه بسند اقامة، وبذلك سيطلق سراحه مساء اليوم، بعدما وافقت محكمة التمييز العسكرية على تخلية سبيله بكفالة مالية قدرها 12 مليون ليرة.