سيدني: أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخميس مقتل بريطاني في عملية خطف الرهائن الاجانب من قبل مجموعة اسلامية في موقع غازي في الجزائر واصفا الامر بانه عملية quot;قتل بدم باردquot;.

وقال للصحافيين في سيدني حيث يقوم بزيارة دبلوماسية quot;انها عملية قتل بدم باردquot; وان القول بانها انتقام للتدخل الفرنسي في مالي هو quot;مجرد تبريرquot;. واكد وليام هيغ هكذا رسميا مقتل بريطاني كان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية اعلن عن مقتله بالامس.

وأضاف هيغ quot;يمكنني للاسف ان اؤكد مقتل بريطاني ولكن لا يمكنني ان اؤكد عدد الرهائن المحتجزينquot;. وبدأ الهجوم فجر الاربعاء على موقع لانتاج الغاز تستغله الشركة الوطنية الجزائرية quot;سونطراكquot; مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت اويل النروجية في حقل تغنتورين على بعد 40 كلم من إن اميناس غير البعيد من الحدود مع ليبيا.

وأعلن ناطق باسم كتيبة quot;الموقعون بالدمquot; الاسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار عن احتجاز 41 غربيا، بينهم 7 اميركيين، رهائن الاربعاء في منشأة غاز شرق الجزائر.

وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا، أن quot;41 غربيا بينهم 7 اميركيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيونquot; محتجزون. واوضح ان 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 quot;في المجمع السكنيquot;.

وأضاف ان هذه العملية تأتي quot;انتقاما من الجزائر التي فتحت اجواءها امام الطيران الفرنسيquot;.

وأشار وزير الخارجية البريطاني ان هذه الايضاحات ما هي quot;الا تبريرات. ان الاعداد لمثل هذه العمليات يتطلب الكثير من الوقتquot;. وقال ايضا quot;على كل حال، مهما كانت التبريرات التي رفعها الارهابيون والقتلة، ليس هناك اي تبرير (لمثل هذه الاعمال)quot;.