واشنطن: امرت وزارة الخارجية الاميركية جميع افراد عائلات موظفي سفارتها في مالي بمغادرة البلاد وسط تصاعد النزاع مع المسلحين الاسلاميين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من الشمال.

ويأتي هذا الامر الذي صدر في وقت متأخر من الجمعة في اسبوع مضطرب شن خلاله مسلحين في الجزائر هجوما دمويا على موقع للغاز واحتجزوا العديد من الرهائن الاجانب.

وجاء في اشعار الاخلاء انه quot;في 18 كانون الثاني/يناير امرت وزارة الخارجية بمغادرة جميع افراد العائلات غير العاملين في السفارة الاميركية في باماكو بمالي لمدة تصل الى 30 يوماquot;.

وتحدث الاشعار عن quot;القتال المتواصل في شمال ووسط مالي والظروف السياسي غير المستقرة وفقدان الحكومة السيطرة على محافظات مالي الشمالية وتواصل التهديدات بشن هجمات وعمليات خطف غربيينquot;.

وقالت الوزارة انه رغم ان الظروف في العاصمة لا تزال هادئة الا ان quot;التصعيد الاخير في العداوات حول موبتي في شمال مالي زاد من التوترات في انحاء البلادquot;، مشيرة الى ان الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري اعلن حالة الطوارئ في 12 كانون الثاني/يناير.

وانضمت القوات الفرنسية الى الجهود الاقليمية لطرد المسلحين في 11 كانون الثاني/يناير بعد ان تقدم هؤلاء المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة نحو المناطق الجنوبية واصبحوا يهددون العاصمة باماكو.