روما: قال وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا مساء الاربعاء في روما بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايطالية ان العمليات العسكرية الجارية في مالي ليست حربا فرنسية، وطالب بـquot;جهد دوليquot; يتعين تاييده من الامم المتحدة.

وقال في مقابلة مع الصحافة في السفارة الاميركية quot;في مالي لا اعتقد ان ما يجري هو حرب فرنسية، لكن يتعين بذل جهد دوليquot;.واوضح بانيتا ان quot;الهدف هو تقديم امكانية للقوات الافريقية للسيطرة على الارضquot;. وفي وقت سابق اليوم، اكد بانيتا دعمه للتحرك الفرنسي.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي quot;اعربت ايطاليا والولايات المتحدة عن دعمهما للعمل الذي تقوم به فرنسا لوقف تقدم الاسلاميينquot;. والتقى بانيتا ايضا رئيس الحكومة ماريو مونتي. وخلال اللقاء quot;الودي جداquot;، تطرق الرجلان الى الوضع في مالي، كما اعلنت الحكومة الايطالية في بيان من دون المزيد من التوضيحات.

الخارجية الفرنسية: تزايد التهديد بشن اعتداءات وعمليات خطف في الساحل
من جهتها اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها quot;نصيحة الى المسافرينquot; في شبكة الانترنت الاربعاء ان التهديد بشن اعتداءات والقيام بعمليات خطف بسبب الوضع في مالي يشهد quot;تزايدا بشكل خاصquot; في منطقة الساحل.

وقال موقع وزارة الخارجية الفرنسية quot;بسبب التدهور الكبير للوضع الامني في مالي، يتزايد التهديد بشن اعتداءات والقيام بعمليات خطف، خصوصًا في المنطقة الساحلية. وفي هذه الظروف، نوصي الفرنسيين بألا يعرّضوا بلا طائل انفسهم للخطرquot;. وقد حصلت عملية خطف مرتبطة بالنزاع المالي في منشأة للغاز في شرق الجزائر.

وجددت الوزارة التحذيرات التي وجهتها الجمعة على موقعها في شبكة الانترنت، وذكرت بأنها quot;لا تنصح في الوقت الراهن بالتوجه الى مالي والى المنطقة الحمراء في النيجر (شمال) والى موريتانيا (شرق)quot;.

واضافت الوزارة ان quot;الرعايا الفرنسيين الموجودين في هذه المنطقة عليهم ان يعلموا ان حريتهم وحياتهم مهددتان صراحة ومباشرة. ولا يستطيع اي شخص ولا اي مجموعة ولا اي منظمة تأمين سلامتهمquot;.

وطلبت الوزارة من جهة اخرى من الفرنسيين quot;ان يتخذوا اقصى درجات الحيطة والحذر ويقلصوا تحركاتهمquot; وان يطلعوا على مواقع quot;نصائح الى المسافرينquot; المتعلقة ببلدان التاج الساحلي (بوركينا فاسو والسنغال وتشاد ونيجيريا) ومواقع انترنت سفارات فرنسا.

من جهة اخرى، طلبت ادارتا الاتصال في وزارتي الخارجية والدفاع من الصحافيين الذين يريدون التوجه الى مالي quot;ان يتخذوا اقصى درجات الحيطة والحذر، والاطلاع على تطور الوضع واحترام التعليمات الامنية التي تصدرها وزارة الخارجية وسفارة فرنسا في باماكو والقوات الفرنسية في ماليquot;.