الإسكندرية: أسفرت اشتباكات وقعت بين الأمن ومتظاهرين، بعد ظهر اليوم السبت، في محيط محكمة مصرية تنظر قضية قتلى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، عن سقوط مصابين من الجانبين.

وألقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين من الناشطين السياسيين، الذين رشقوها بالحجارة، في محيط محكمة المنشية في مدينة الإسكندرية (شمال)، خلال نظرها قضية اتهام قيادات أمنية بقتل متظاهري ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

وقال سعيد عز الدين، أحد الناشطين المشاركين في الأحداث، لمراسلة الأناضول إن quot;بعض المتظاهرين، أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، بخلاف آخرين أصيبوا بكدماتquot;، من دون أن يحدد عددهم.

من جانبه، قال الطبيب محمد الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية للأناضول إن quot;3 من جنود الشرطة قد أصيبوا في الاشتباكات، وتم نقل اثنين منهم للعلاج في مستشفى حكومي، بينما رفض الثالث نقلهquot;. وأوضح أن quot;إصابة الجنديين صنفت كحالات اشتباه في كسور بالعظامquot;.

وكان عشرات من النشطاء السياسيين وأهالي قتلى الثورة المصرية نظموا وقفة أمام محكمة المنشية اليوم، أثناء استئناف جلسات محاكمة الضباط المتهمين بقتل متظاهري الإسكندرية في أحداث الثورة، مطالبين بالقصاص للقتلى. وقررت المحكمة اليوم تأجيل نظر القضية إلى يوم غد الأحد، للاستماع إلى مرافعة محامي المتهمين.