واشنطن: اعلن مسؤول اميركي الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان التفتيش العام في البنتاغون وضع الجنرال جون الن، قائد القوات الدولية في افغانستان، خارج الدعوى في قضية الاشتباه باقامته علاقة quot;خارج الزواجquot; مع امرأة متزوجة.

وكان تعيين الن قائدا اعلى للحلف الاطلسي قد علق بعد فتح تحقيق في قضية علاقة خارج الزواج قام بها المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ديفيد بترايوس.

وفي نهاية التحقيق الذي قام به، برأ التفتيش العام تماما الجنرال الن من اي تصرف غير لائق لضابط واذن من اي انتهاك للقواعد العسكرية، حسب هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته.

وكان اسم الجنرال الان قد اثير في قضية بترايوس التي نشأت بعد اكتشاف علاقة الجنرال السابق ومدير quot;سي آي ايquot; مع بولا برودويل كاتبة سيرته. وادت الفضيحة الى استقالة بترايوس من الوكالة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وادى العثور على مراسلات بين الجنرال الن والمراة التي قادت مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) الى عشيقة بترايوس السابقة، بالرئيس الاميركي باراك اوباما الى تجميد تعيين الن قائدا اعلى لقوات الحلف الاطلسي.

واشتملت تلك المراسلات على رسائل الكترونية quot;غير لائقةquot; بين الن وجيل كيلي (37 عاما) وهي شخصية تنشط في الحفلات الاجتماعية في فلوريدا كانت ابلغت الاف بي اي عن تلقيها رسائل الكترونية تهديدية من بولا برودويل، عشيقة بترايوس وكاتبة سيرته الذاتية.

وتكشفت الفضيحة عندما تلقى عملاء الاف بي اي شكوى من كيلي من مضايقتها على الانترنت، وقاموا برصد سلسلة من الرسائل الالكترونية التي تحمل تهديدات من برودويل.

وعثر المحققون عندها على رسائل الكترونية تحمل عبارات جنسية صريحة بين بترايوس وبولا برودويل، ما اكد وجود علاقة بينهما.

ونفى الجنرال الن اقامته اية علاقة خارج الزواج.