دافوس: حث قادة ايطاليا وهولندا وايرلندا الخميس في دافوس بريطانيا على البقاء في الاتحاد الاوروبي غداة الخطاب المثير للجدل الذي القاه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول اوروبا.

وحذر رئيس الوزراء الهولندي مارك روت بريطانيا من المصير الذي ينتظرها لو قررت الانسحاب من الاتحاد الاوروبي.

وخلال نقاش الى جانب نظرائه الاوروبيين في الدورة الثالثة والاربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قال مارك روت ان quot;المملكة المتحدة خارج الاتحاد الاوروبي لن تكون سوى جزيرة في مكان ما وسط المحيط الاطلسي بين الولايات المتحدة واوروباquot; بدون تواصل مع هذه المنطقة او تلك من العالم.

من جانبه قال رئيس الوزراء الايرلندي اندا كيني quot;مهما كان الامر، ارغب ان تظل بريطانيا تحتل موقعا مركزيا في الاتحاد الاوروبيquot;.

وشدد اندا كيني ايضا على ان خمس سنوات، وهي المهلة المحددة لاجراء استفتاء في بريطانيا حول الاستمرار في عضوية الاتحاد الاوروبي ام لا، quot;مهلة طويلة جداquot; سياسيا مؤكدا ان quot;ما تحتاجونه الان هو الوضوحquot;.

من جانبه اكد نظيره الايطالي ماريو مونتي انه واثق من القرار الذي سيتخذه البريطانيون نظرا للثمن الذي قد يدفعه اقتصادهم اذا انسحبوا من الاتحاد الاوروبي.

واضاف مونتي quot;اظن انه عندما يحين الوقت سيقول الشعب البريطاني +نعم+ لانهم اذا قالوا +لا+... سيتعين عليهم الانسحاب من السوق الموحدةquot;.

وقد وعد كاميرون الاربعاء في لندن، نزولا عند ضغط الاوساط المناهضة لاوربا، بتنظيم استفتاء نهاية 2017 حول بقاء المملكة المتحدة في اتحاد اوروبي يكون ربما قد خضع الى اصلاح في مبادرة اثارت استياء شركائه الاوروبيين.