نفى العقيد رياض الأسعد، مؤسس الجيش السوري الحر خبر وفاته الذي تم تناقله اليوم عبر وسائل اعلام النظام السوري، مؤكدا أنه بخير وسيقاتل حتى إسقاط الأسد.


لندن:نفى العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش الحر لـquot;ايلافquot; الخبر الذي تم تناقله اليوم حول استشهاده، والذي اذاعته وسائل اعلام النظام السوري، وقال انه بخير وموجود في الداخل السوري وسيظل يقاتل النظام حتى اسقاطه.
وكشفquot; أن هناك تقارير وردت من الدائرة الضيقة للنظام السوري افادت ان النظام سيعمد لاعادة محاولة اغتياله الا ان النظام لم ينجح للمرة الثانية quot;.
وكانت قناة الاخبارية السورية أعلنت ان الجيش السوري استهدف تجمعاً لقادة الجيش الحر في قرية الروضة التابعة لناحية الربيعة بريف اللاذقية الشمالي ما أدى الى مقتل واصابة العديد منهم.
واذاعت الاخبارية عن اسماء القتلى وهم: رياض الاسعد ومصطفى بيرق متزعم quot;الجيش الحرquot; بادلب، اسد العلي، ابراهيم المجبور، اسامة برو، عبد القادر الآغا، احمد الحاج علي، احمد رحال متزعم quot;كتيبة المهاجرين في جبال اللاذقيةquot;، رياض برو متزعم كتيبةquot;اهل السنةquot;، غسان برو متزعم quot;اهل الصحابة في ريف اللاذقيةquot;.
وكان العقيد الأسعد قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة أدت الى اصابته في ساقه اليمنى، وتم نقله الى مستشفى ميداني لمعالجته ثم الى الأراضي التركية لاستكمال العلاج.
وأفادت هيئة أركان المنطقة الشرقية للجيش الحر، بإصابة الأسعد بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في السيارة التي كان يستقلّها خلال جولة له في مدينة الميادين بدير الزور. وقالت الهيئة في بيان لها انذاك إن الأسعد تعرّض إلى بترٍ في ساقه، وهو يتلقى العلاج الآن خارج الأراضي السورية، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة.
هذا واتهمت الهيئة النظام السوري بمحاولة اغتيال الأسعد. وأكدت إنه يحاول النيل من أبناء دير الزور بعد تلقيه ضربات موجعة من الجيش الحر. وبعد محاولة الاغتيال قال نشطاء ان طائرات النظام ظلت تحوم في المنطقة لمدة طويلة وحتى ساعات الفجر الأولى للتأكد من عملية الاغتيال .