الجزائر: ذكر موقع صحيفة الوطن الجزائرية الاربعاء ان الجزائريين والقطريين ساهموا في المفاوضات من اجل اطلاق سراح اربعة رهائن فرنسيين كانوا محتجزين منذ ثلاث سنوات في منطقة الساحل.

وكتب الموقع استنادا الى مصدر امني جزائري quot;قبل شهرين تدخل القطريون بطلب من الفرنسيين، نظرا لعلاقاتهم الجيدة مع الحركات السلفية في ليبيا وسوريا، واتصلوا بقياديين في جماعة انصار الدينquot; وهي مجموعة اسلامية مسلحة في شمال مالي.

وذكر المصدر ان quot;السلطات المالية اوقفت اجراءات البحث ضد 20 مقاتلا من انصار الدين، للتعبير عن حسن نيتهاquot;.

ودفع هذا الاجراء زعيم الجماعة اياد اغ غالي، وهو قيادي سابق للمتمردين الطوارق، الى تحريك علاقاته المهمة في المنطقة، في سبيل اطلاق سراح الرهائن.

وفي هذه الاثناء بدات السلطات الجزائرية بالتحرك من خلال اتصالاتها الخاصة، وقبل ايام زار الجزائر مستشار الرئيس البوركينابي بليز كامباوري، مصطفى ولد شافيع وهو موريتانيquot;.

وكان شافيع وهو رجل اعمال ساهم في وقت سابق في اطلاق سراح رهائن في مالي، بحسب المصدر.

وبعد مقتل القيادي الاسلامي المتطرف في شمال مالي الجزائري عبد الحميد ابو زيد وهو المسؤول عن خطف الرهائن الفرنسيين، واصل المفاوضات خليفته سعيد ابو مقاتل بمساعدة التونسي ابو محمد وهو قيادي يتحدث عدة لغات وكان ابو زيد يعتمد عليه في المفاوضات.

واعلن مصدر قريب من المفاوضين النيجريين لوكالة فرانس برس ان بين عشرين و25 مليون يورو دفعت لاطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الاربعة الذين كانوا محتجزين في شمال النيجر لدى اسلاميين مسلحين منذ ايلول/سبتمبر 2010.

ولم يحدد المصدر الجهة التي دفعت الفدية اذ ان فرنسا اكدت انها لم تدفع اي اموال.