أعلنت مدينة بورسعيد المصرية العصيان المدني اعتراضاً على تجاهل الحكومة لمطالبهم المتمثلة في القصاص من المسؤولين عن أحداث العنف الأخيرة التي أوقعت نحو 40 قتيلاً.


القاهرة: أخلىآلاف من المتظاهرين الغاضبين في مدينة بورسعيد، على قناة السويس، المباني الحكومية من الموظفين واوقفوا العمل في عشرات المصانع معلنين حالة العصيان المدني اعتراضاً على تجاهل الحكومة المصرية لمطالبهم، حسب ما قال شهود عيان لوكالة فرنس برس.

ودعا شباب المدينة من مجموعات مشجعي النادي المصري البورسعيدي الى عصيان مدني عام في المدينة الاحد، مطالبين في بيان غاضب بـquot;القصاص لشهداء المدينة ممن اعطى اوامر القتل من النظام ووزارة الداخليةquot;.

كما دعوا الى quot;معاملة شهداء بورسعيد كشهداء الثورة ماديًا ومعنويًا، بالاضافة الى عدم تسيس قضية مذبحة بورسعيد ومراجعة احكام الاعدام من جهة قضائية محايدةquot;.

وأعلن اتحاد طلاب بورسعيد مشاركتهم فى العصيان المدني تضامنًا مع أسر الضحايا والمصابين في أحداث بورسعيد وأسر المتهمين في القضية الشهيرة بالمذبحة .

وأكدت القوى المشاركة إصرارها على مطالبها، والتي أعلنت عنها من قبل والمتمثلة في القصاص من الداخلية، وانتداب قاضي تحقيقات مستقل.

وخرجت مسيرات ضخمة ضمت بضعة آلاف من الاهالي الغاضبين في شوارع المدينة الرئيسية، تجاوب معها الاهالي وانضموا اليها، حسب ما قال شهود عيان لفرانس برس.

وسقط نحو 40 قتيلاً نهاية كانون الثاني/يناير الماضي في اشتباكات عنيفة بين الشرطة واهالي المدينة بعد صدور احكام بالاعدام على المتهمين في quot;مذبحة استاد بور سعيدquot;.

وكانت محكمة جنايات القاهرة حكمت في 26 كانون الثاني/يناير بالاعدام على 21 متهمًا اغلبهم ينتمون الى المدينة الساحلية بتهمة قتل 72 من التراس النادي الاهلي إثر مباراة ضد المصري البورسعيدي في شباط/فبراير 2012.