الجزائر: اشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاثنين بالجيش الجزائري الذي هاجم مجموعة اسلامية مسلحة احتجزت مئات الرهائن في تيقنتورين جنوب الجزائر ووصف العملية بquot;المعركة الكبرىquot; ضد قوى الشر.

وقال الرئيس الجزائري في اول تصريح له بع اكثر من شهر من الهجوم quot;لا احسبني ابالغ اذا قلت ان الارادة التي حفزت جنودنا الشجعان في موقعة ان اميناس (تيقنتورين) التي كانت معركة كبيرة و قوية ضد قوى الشر والتدميرquot;.

واضاف بوتفليقة الذي يشغل ايضا منصب وزير الدفاع ان quot;اشاوس هذه المعركة برهنوا انهم بحق من اشبال أولئك الاسود وان الجيش الوطني الشعبي هو بالفعل وبالقول سليل جيش التحرير الوطني وحامل لواء النجاح والانتصار في كل المعارك التي تخوضها الأمة من اجل حماية امنها واستقرارها وسيادتهاquot;.

وجاء تصريح بوتفليقة في رسالة بمناسبة الاحتفال ب quot;يوم الشهيدquot; المصادف ليوم 18 شباط/فبراير، قرأها مستشاره محمد علي بوغازي في عنابة (600 كلم شرق الجزائر.

وفي 16 كانون الثاني/يناير، شهد موقع تيقنتورين عملية احتجاز رهائن جزائريين واجانب انتهت بعد تدخل الجيش الجزائري ما اسفر عن مقتل 37 رهينة اجنبيا وجزائري واحد وكذلك عن مقتل 29 من عناصر المجموعة الاسلامية الخاطفة في الهجوم وتم اعتقال ثلاثة آخرين، بحسب حصيلة رسمية.