القاهرة: قال اللواء سليم إدريس رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر إنه أصدر تعليماته إلى مقاتليه بمعاملة أسرى حزب الله كـquot;مرتزقة، وليس كأسرى حربquot;.

وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أوضح إدريس أنه وفق القانون الدولي يخضع أسرى الحرب بين الجيشين المتنازعين للتبادل، وتتم معاملتهم معاملة طيبة إلى حين حدوث ذلك، وهو quot;ما لن يحدث مستقبلًا مع مقاتلي حزب اللهquot;، بحسب إدريس.

ولفت إدريس إلى أن quot;أي أسير من مقاتلي حزب الله سيخضع للقضاء العسكري التابع للجيش الحر، ليتخذ القرار بشأنهquot;، مشيرًا إلى أنهم على quot;أتم استعداد لاستقبال أية جهة دولية تريد الاطمئنان إلى سلامة الإجراءات القانونية التي يتم اتخاذهاquot;.

وكان الجيش السوري الحر قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن 30 عنصرًا من حزب الله اللبناني قُتلوا منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو عامين خلال مواجهات بينهما في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان.

وحول الصفقة الأخيرة، التي تمت مبادلتها بين الجيش الحر والنظام السوري، بشأن الإفراج عن أسرى للجيش الحر لدى النظام، مقابل الإفراج عن إيرانيين في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قال إدريس: quot;هذه الصفقة تمت عن طريق كتائب لا تخضع لرئاسة هيئة الأركان، ولسنا مسؤولين عن تصرفاتهاquot;.

وتعدّ هيئة الأركان هي الكيان الشرعي المعترف به من قبل الائتلاف الوطني السوري كممثل للجيش الحر، وتم تشكيلها في اجتماع عقد في أنطاليا في تركيا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وشارك فيه عدد من الكتائب العسكرية.