عناصر الجيش السوري الحر

نفى معارض سوري أن يكون الجيش السوري الحر يستهدف الجيش اللبناني، مشيراً إلى امتنان السوريين من تدخل الجيش اللبناني للإفراج عن السوريين المختطفين. فيما كشف مصدر مقرب من الجيش السوري الحر عن اشتباك بينعناصره وعناصر الجيش اللبناني في عرسال يوم الأحد الماضي، أوقع سبع إصابات في صفوف الجيش الحر.


القاهرة: قال معتز شقلب، المعارض السوري المقيم في القاهرة، لـquot;إيلافquot; إن ما أثير من أنباء عن اشتباكات بين نحو 150 عنصراً من الجيش الحر وبين عناصر من الجيش اللبناني في جرود بلدة عرسال البقاعية لا أساس له من الصحة، موضحًا أن تلك العناصر quot;لا تنتمي الى الجيش الحر الذي يتمركز على مسافة نحو ثلاثة كيلومترات من الحدود السورية اللبنانيةquot;.
اضاف شقلب: quot;يحرص الجيش السوري الحر كل الحرص على عدم التورط في جبهات أخرى في لبنان، وأن معركته مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد وحدهquot;، مرجحًا أن تنتمي العناصر التي اشتبكت مع الجيش اللبناني ـ إن صحت الأنباء ـ إلى شبيحة نظام بشار الأسد التي تهدف إلى إشعال الفتنة بين الجيش الحر والجيش اللبناني، وإلى إثارة غضب اللبنانين ضد إخوانهم السوريين الذين يناضلون من أجل الحرية، quot;كما حدث في مسألة خطف حسان المقداد وما تلاه من إختطاف آل المقداد لسوريين في لبنان، والتهديد بخطف مواطنين عربquot;.

وأكد شقلب امتنان السوريين للجيش اللبناني لتدخله في تحرير السوريين المخطوفين، quot;فلولا الجيش اللبناني لما توقّف القتال في شمال لبنان، بعد أن كان النظام السوري يخطط لنقل المعركة إلى الأراضي اللبنانيةquot;.

مصدر مخالف

وفي مخالفة لتأكيدات شقلب، قال مصدر آخر مقرب من الجيش الحر في القاهرة لـquot;إيلافquot; إن الإشتباكات وقعت بين الجيش اللبناني وعناصر من الجيش السوري الحر لدى عودة هذه العناصر من لبنان إلى الأراضي السورية بعد التزود بحاجيات خاصة، وزيارة بعض الأقارب في لبنان، رافضاً الإفصاح عن طبيعة تلك الحاجيات.
وأضاف هذا المصدر أن الجيش اللبناني أطلق النار على عناصر الجيش السوري الحر عند عبورها الحدود، فردت تلك العناصر بالمثل، ودارت اشتباكات بين الجانبين أوقعت سبع إصابات في صفوف عناصر الجيش الحر.

وأشار المصدر نفسه إلى أن عناصر الجيش السوري الحر أعلنت عدم استهداف الجيش اللبناني أو الأراضي اللبنانية، فتوقف القتال وواصلت عناصر الجيش الحر طريقها نحو الأراضي السورية.