دمشق: اكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاربعاء في دمشق ان المعركة الجارية حاليا في بلاده لا تستهدف سوريا فحسب، انما quot;منظومة المقاومة باكملهاquot;.

وقال الاسد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، ان quot;المعركة الحالية تستهدف منظومة المقاومة باكملها وليس سوريا فقطquot;، في اشارة الى ما يعرف بمحور المقاومة ضد اسرائيل وابرز اركانه سوريا وايران وحزب الله اللبناني.

وقالت سانا من جهة ثانية ان الاسد أكد للوزير الايراني ان سوريا quot;ابدت انفتاحا في التعامل مع كل المبادرات التي طرحت لايجاد حل للازمةquot;.

واضاف ان سوريا اكدت ايضا ان quot;مفتاح نجاح اي مبادرة هو النوايا الصادقة لمساعدة سورية وبناء هذه المبادرات على أسس صحيحة تحترم سيادة سورية وحرية قرار الشعب السوري ورفض التدخل الخارجيquot;.

وكان الوزير الايراني قال في تصريح لدى وصوله الى مطار دمشق قبل ظهر اليوم ان سوريا quot;تواجه مشكلة ونحن نتمنى ان تتم ادارة هذه المشكلة في اقرب فرصةquot;.

واضاف، بحسب الترجمة العربية الرسمية المباشرة، quot;هدفنا من زيارة سوريا التشاور على كافة المستويات السياسية بخصوص هذه المشكلة (...) ونتمنى ان نصل الى استنتاج ونتيجة واحدة لحل المشكلةquot;.

واعتبر ان هذا الحل quot;يكون فقط في سوريا وداخل الاسرة السورية، وكذلك بالمشاركة والتنسيق مع كافة المؤسسات الدولية والاقليميةquot;.

وكانت ايران اقترحت في الاجتماع الوزاري لquot;مجموعة الاتصالquot; المؤلفة من ايران وتركيا ومصر والسعودية الذي عقد الاثنين في القاهرة وغابت عنه السعودية، ارسال مراقبين من الدول الاربع للمساعدة في وقف العنف جراء النزاع المستمر منذ اكثر من 18 شهرا والذي تسبب بمقتل اكثر من 27 الف شخص.

وتعتبر ايران من ابرز حلفاء النظام السوري في المنطقة، في حين تدعم مصر والسعودية وتركيا المعارضة السورية.